فى العام 1974 استضافت مصر بطولة الأمم الأفريقية ، وكنا وقتها فى وضع غير مستقر نسبيا لاننا كنا بعد انتصار اكتوبر بفترة بسيطة وهنا كان التحدى للدولة المصرية وقتها ، لذا أقيمت البطولة فى استادين فقط هما استاد القاهرة واستاد المحلة بوجود 8 منتخبات على رأسها منتخب زائير المتأهل لبطولة كأس العالم 1974.
المجموعة الأولى ضمت مصر وزامبيا وكوت ديفوار وأوغندا وضمت المجموعة الثانية زائير والكونغو وغينيا وموريشيوس.
فى هذا التوقيت كانت تشكيلة منتخب مصر تضم لاعبين على مستوى عالى على سبيل المثال لا الحصر علي أبوجريشة ومحمود الخطيب وعلي خليل وحسن شحاته وفاروق جعفر وسيد عبد الرازق "بازوكا" وحسن علي حارس الترسانة وإكرامي وهاني مصطفى وجمال عبد العظيم وطه بصري.
حقق المنتخب المصري الفوز في مباراته الأولى أمام أوغندا 2/1 ، وحقق الفوز على زامبيا 3/1.
وفي ختام مباريات الدور الأول حقق المنتخب المصري الفوز على كوت ديفوار بهدفين دون رد عن طريق حسن الشاذلي وعلي خليل.
وفى نصف النهائى التقى المنتخب المصرى مع منتخب زائير وسط آلاف من المشجعين المصريين في استاد القاهرة.
وتقدم منتخب مصر بالهدف الأول في الدقيقة 41 ثم أضاف أبو جريشة الهدف الثاني في الدقيقة 54.
الا أن الصدمة أن منتخب زائير عاد وبقوة حيث أحرز الهدف الاول له فى الدقيقة 55 ،، من بعدها وفى أقل من 15 دقيقة أحرز منتخب زائير هدفين متتاليين ليقضي على أمل مصر في تحقيق البطولة.
وحصلت مصر وقتها على الميدالية البرونزية بعد تحقيقها المركز الثالث .
بينما حققت زائير اللقب بالفوز على زامبيا 2/0 في اللقاء المعاد بينهما بعد انتهاء المباراة الاولى بالتعادل 2/2.
حيث كانت اللوائح وقتها تقضي بإعادة اللقاء في حالة التعادل.
ومن هذا المنطلق جاءت الجملة الموجودة فى الاعلان ومهما كان معاك جماهير .. أوعى تعمل زى زائير .
دولة زائير تم تغيير اسمها وهى الان منتخب الكونغو الديمقراطية .