رغم ان الأمل ضعيف الا أن الأمانى لا تزال ممكنة فى لقب الدورى هذا الموسم.
وهناك شواهد قد تكون بمثابة حافز للجمهور خلال مباراة الزمالك والاسماعيلى المتزامنة مع مباراة الأهلى والمقاولون.
أولا دورى 2003 والتى فاز به الزمالك فى الأسبوع الأخير عقب تفوقه على الاسماعيلى "أيضا" بهدف للاشئ، وخسارة الأهلى أمام انبى، حيث كان الزمالك متأخر أمام الأهلى أيضا ومصيره بيد الأخرين، وبالفعل خسر الأهلى أمام انبى وفاز الزمالك، وفى المباراة القادمة الزمالك لا يحتاج سوى تعادل المقاولون مع الأهلى والفوز على الاسماعيلى بالطبع.
ثانيا فوز المقاولون على الأهلى فى الدور الأول، مما يؤكد ان المقاولون قادر على اسقاط الأهلى، وبحساب المواسم السابقة، فان فى الغالب أى فريق يفوز على الأهلى فى الدور الأول ، لا يستطيع الأهلى الفوز عليه فى الدور الثانى، ويتعادل على أقصى تقدير.
ثالثا هدف محمود عبد العزيز الذى تعادل به الزمالك بالأمس أمام الجونة الذى جاء بعد اللحظات الأخيرة، حيث اذا لم ياتى هذا الهدف لضاع أمل الزمالك نهائيا، وهو هدف شبيه بهدف أوباما الشهير فى الكونفدرالية فى نفس التوقيت والذى مهد للزمالك بعد ذلك للحصول على الكونفدرالية.
المهم ليس أمامنا سوى دعم الفريق امام الاسماعيلى ثم الأهلى، لأن هدف الدورى هو الأساس، لكن خلفه أهداف أخرى، مثل تأكيد المشاركة فى دورى الأبطال ، بالاضافة الى بطولات أخرى قريبة ومهمة مثل السوبر الأفريقى وكأس مصر