خرج نادى الزمالك بالأمس من خسارة فى المتناول أمام فريق جينيراسيون فوت السنغالى فى ذهاب دور الـ 32 من دورى أبطال أفريقيا بهدفين لهدف، قادر الفارس الأبيض على تعويضها فى مباراة الاياب يوم 29 سبتمبر الحالى.
الزمالك حقق هدفه الوحيد فى المباراة والذى سيفتح له باب التأهل الى دورى المجموعات بواسطة اللاعب مصطفى محمد بضربة رأس من ركلة ركنية.
ومن هنا كسب الزمالك سلاح جديد كان يفتقده الموسم الماضى وهو استغلال الركلات الثابتة وضربات الرأس، حيث أهدر الزمالك العديد من الكرات الثابتة كان من الممكن استغلالها لتسجيل أهداف.
هذا الموسم سجل الزمالك هدفه بالأمس من ركلة ثابتة، وسجل هدف الفوز امام الاتحاد فى نصف نهائى كأس مصر من ركلة ثابتة بواسطة مصطفى محمد، وسجل بعض الأهداف فى لقائى الدور التمهيدى أمام بطل الصومال من ركلات ثابتة.
الزمالك لديه حاليا العديد من اللاعبين لديهم القدرة على ارسال الكرات العرضية شيكابالا وبن شرقى وامام عاشور، ولديه أيضا من المهاجمين من لديهم القدرة على استغلال العرضيات والكرات الثابتة ، وعلى رأسهم مصطفى محمد ثم خالد بوطيب وأيضا أشرف بن شرقى مميز فى ضربات الرأس وأحيانا عمر السعيد، بالاضافة الى المدافع محمود علاء.
فهل يستطيع الزمالك استغلال السلاح الجديد له هذا الموسم وتسجيل مزيد من الأهداف، أم سيهدر هذا السلاح من جديد