يتعرض إدوارد ساربونج مدافع منتخب غانا الأوليمبى لحملة كراهية كبيره من الجماهير الغانية ،وذلك عقب إهدار ركلة جزاء أمام منتخب جنوب أفريقيا فى بطولة أمم أفريقيا تحت 23 عاما فى مباراة تحديد المركز الثالث والمؤهلة لأوليمبياد طوكيو 2020.
واعلن المدافع الغانى أن عائلته محتجزة فى المنزل منذ إهداره ركلة الجزاء يوم 22 نوفمبر الماضى خوفا من التعرض لأى أذى من الجماهير .
ونشر المدافع الغانى رسالة اعتذار الى الجماهير عبر حسابه على فيس بوك قائلا فيها :
أرجو أن يسامحنى الشعب الغانى على هذه الركلة الضائعة والتى حرمتنا من الأوليمبياد.. أنا وجميع عائلتى منذ هذه اللحظة نخاف بأن ننزل إلى الشارع حتى لا نتعرض إلى غضب الجماهير بعدما تلقينا العديد من رسائل التهديد بالقتل والإهانة.
وأضاف : والدتى تخاف أن تنزل إلى الشارع لتلبية احتياجات المنزل لأنها تعرضت للشتائم والمضايقات وأصبحت تخاف من مواجهتهم.
وختم حديثه : أعتذر كثيرا للشعب الغاني وأرجو منكم مسامحتي و أعدكم من بذل المزيد من الجهد لتطوير نفسي خلال الفترة المقبلة.
منتخب غانا خسر مباراة نصف النهائى أمام كوت ديفوار بركلات الترجيح بعد التعادل فى الوقت الأصلى 2/2.
نفس الأمر تكرر أمام غانا فى مباراة المركز الثالث ليحتل الفريق المركز الرابع ويخسر بطاقة أولمبياد طوكيو 2020 التى حصل عليها أصحاب المراكز الثلاثة فقط .