يعيش الاتحاد السعودى لكرة القدم أزمة حاليه، فى العديد من الأندية في الدوري السعودي للمحترفين "دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين".
الازمة تكمن فى أن بعض المدربين فى عدد من الانديه، رفضوا تمديد عقودهم فى حال استئناف منافسات المسابقة في الموسم الكروى الحالى موسم 2019/2020 بعد توقفها منذ مارس الماضى بسبب انتشار فيروس كورونا.
المدربين الذين أوشكت عقودهم على الانتهاء اشترطوا على الأندية السعوديه، تمديد عقودهم بمزايا مالية جديدة وحوافز جديده ، الى جانب أن يكون التمديد لمدة سنة كاملة وليس بنهاية النشاط الرياضى فى الموسم الحالي.
هذه الأزمة وضعت الأندية في ورطة خاصة الفرق الغير منافسة سواء على المراكز المتقدمة أو مراكز الهبوط.
وهناك خياران لا ثالث لهم يتم دراستها من قبل الانديه ، اما أنها تختار تمديد عقود مدربيها بمزايا مالية مختلفة، أو إنهاء عقودهم والاستعانة بمدربين وطنيين في حال استكمال الموسم.
هذه الازمة لا تخص أندية الدوري السعودي للمحترفين فحسب، بل أندية دوري الدرجة الأولى والدرجة الثانية أيضاً ، التى يدرب بعضها مدربين أجانب .