أكد مسئولي اللجنة الخماسية باتحاد الكره المصرى أن من المستحيل العمل بإقتراح استئناف الدورى الحالى بسبب كثرة الازمات التى تعود على الاندية.
ولخص مسئولى الجبلاية هذا فى ثلاث أسباب لرفض المقترح، وهما:
أولاً: فى حالة استكمال الدورى سينتهى فى فبراير القادم على أقصى تقدير،عقب توقفات الاندية والمنتخبات لخوض الارتباطات الافريقية، وبالتالى فالمنتخب الاوليمبى الذى يستعد للأولمبياد فى طوكيو سيتأثر بتوقف الدورى ولن يكون فى مصلحته.
ثانياً: فى حالة انتهاء هذا الموسم فى فبراير 2021 بدل من سبتمبر أو أكتوبر 2020، ستكون عقود اللاعبين مع الأندية اتمدت لموسم قادم وبالتالى من يحاسب هؤلاء اللاعبين على هذا المد ،حيث سيخوض الفريق موسم ونصف الموسم وليس موسم واحد.
ثالثاً : ملف القيد والانتقالات، ففى حالة انتهاء الدورى الحالى فى فبراير 2021 فكيف يستطيع كل نادى تدعيم صفوفه بصفقات جديدة حيث ستكون جميع الدوريات قائمة ولا يوجد امكانية للحصول على خدمات أى لاعبين جدد.