اندهش إبراهيم عثمان، رئيس مجلس إدارة الإسماعيلى من إعلان اللجنة الخماسية ووزير الرياضة استكمال بطوله الدورى يوم 25 يوليو دون الرجوع للأندية.
وقال خلال تصريحاته : ملتزمون بقرار معظم فرق الدورى برفض استئناف المسابقة، حفاظا على الأرواح فى ظل جائحة فيروس كورونا التى أودت بحياة عدد كبير من البشر حول العالم".
وتابع: " اللجنة الخماسية بلا أى مقدمات دعت إلى اجتماع مع الأندية لمناقشة عدد من الأمور حول المسابقة المحلية قبل أن نفاجأ بقرار بتقسيم الأندية لثلاث مجموعات".
وأضاف: " وهو أمر مستغرب ولا يمكن تفسيره سوى أنه محاولة لفرط عقد الأندية الرافضة لاستئناف المسابقة".
حيث شدد أنه كان يجب على المسئولين الرجوع للأندية قبل إعلان وزير الرياضة واللجنة الخماسية موعد استئناف الدورى، الأندية دون أدنى شك لا يمكنها تحمل مسئولية إصابة أى لاعب وإدارى أو من العاملين ".
وواصل: "كما يجب على صاحب تلك القرارات تحمل قيمة النفقات التى تتكلفها التدابير الاحترازية، فالأندية لديها التزامات ولديها مستحقات متأخرة لدى الاتحاد المصرى لكرة القدم والشركات الراعية".
وأشار: "ماذا لو أصيب لاعب أجنبى محترف وتقدم بشكوى ضد النادى لدى الفيفا؟ فالقانون شدد على ضرورة توفير حماية اللاعبين حال وجود جائحة مثل التى نحن نعانى منها حاليا".
وأرداف: "بصفتى رئيس نادى تم اختياره من قبل الجمعية العمومية مسؤول عما قد يحدث لأى من أفراد النادى، لذلك لا يمكن المجازفة بحياة هؤلاء".
وأكمل: " فى ظل تزايد الوفيات والإصابات وبناء على ذلك نتمسك بعدم استئناف المسابقة حفاظا على الأرواح وخوفا من الأضرار التى يمكن أن تلحق بهم وبعائلاتهم".
وأتم: "اللاعبون الأجانب خارج مصر حاليا وسط تعليق رحلات الطيران، ونجهل موعد استئناف الرحلات، وبفرض عودتهم سيخضعون لحجر صحى قرابة الأسبوعين، لذلك سيحتاجون لوقت إضافى قبل عودتهم لصفوف فرقهم".