تتوالى البلاغات من مجلس ادارة الأهلى والانتقادات من الاعلام المصرى ضد قناة الزمالك بحجة اثار الفتنة والتعصب والكثير من الاتهامات الأخرى.
ولم تكن تلك الاتهامات وليدة الفترة الحالية، بل طالت القناة حتى قبل انطلاقها، وكانت هناك محاولات قوية لايقاف انطلاق القناة وتعطيل خروجها للنور، وانهالت الاتهامات المباشرة على القناة قبل ظهورها للنور.
ولا شك أن جريمة قناة الزمالك الوحيدة هى الدفاع عن كيان النادى والمطالبة بحقوقه من وجهه نظر ادارة القلعة البيضاء، ولكن هذا لا يأتى على هوى الكثير من الاعلام المصرى والعديد من انصار الأهلى.
فلم يتعود الأخرون على تواجد رأى للطرف الأخر، او لسان ناطق باسمه للدفاع عن حقوقه، بل لم يتعود الطرف الأخر على عبارات الاشادة الكبيرة بنادى الزمالك والمدح الكبير فى اسم وكيان القلعة البيضاء.
وكأن الاشادة باسم وكيان أى نادى فى مصر وأفريقيا ينحصر فقط فى الحديث عن اسم النادى الأهلى، أما الاشادة باسم نادى الزمالك فهذا ليس مقبول على الاطلاق، وتلك هى جريمة قناة الزمالك.
أما بشأن الحديث عن النادى الأهلى، فالقناة الحمراء أكثر من تحدثت عن نادى الزمالك منذ تأسيسها، وكان أغلب حديثها بالسلب والسخرية والاستهزاء باسم وكيان النادى، والحديث دوما عن السلبيات، وادخال نفسها فى أزمات الزمالك وابراز اى تصريحات لاعب ضد الزمالك، دون ان يحاول أحد التصدى لذلك أو حتى الانتقاد.
أما قناة الزمالك عندما تتحدث عن الطرف الأخر، ورغم أن اغلب الأحاديث عن الأهلى يكون باحترام لاسمه وكيانه وتاريخه، الا أن الأمر ينال الانتقادات يوميا والاتهامات للقناة والمطالبة باغلاقها.
نعم يجب اغلاقها فورا لأن الاشادة باسم الزمالك وابراز اسمه وبطولات وانجازاته المستمرة، وابراز صوت اعلامى قوى له بشكل مستمر على الساحة أصبح مزعج للكثير، وتلك هى جريمة قناة الزمالك.
أما بالنسبة لمداخلات وتصريحات رئيس الزمالك الذى يتخذها البعض حجة لابراز سلبيات فى القناة والهجوم عليها، فالجميع يعرف ان أسلوب رئيس نادى الزمالك العنيف نوعا ما او الحاد والعصبى، ليس وليد قناة الزمالك.
بل أن هذا الأسلوب متواجد منذ زمان وعبر كل القنوات الاعلامية، ورئيس الزمالك يتحدث بنفس الطريقة حاليا فى كل القنوات ووسائل الاعلام، "فما الجديد اذا"، ولكن الجديد هو قناة الزمالك التى يقف ايقافها حتى يتوقف هذا الضجيج المساند لاسم وكيان النادى والذى يشيد بالزمالك ويضعه فى مكانة كبيرة يستحقها.
ولكن تلك الاشادة الكبيرة والافتخار باسم وكيان النادى لابد أن تكون للأهلى فقط وليس أى نادى أخر، كما أن الحديث عن المبادئ والأخلاق هى حكر على الأهلى فقط ولا نتحدث بها عن أى نادى أخر.
ولا ننسى النجاح الكبير للقناة ونسب المشاهدة الكبيرة بالمقارنة بقناة النادى الأهلى وتلك هى جريمة قناة الزمالك.