رحل عن عالمنا طبيب الغلابه ، الدكتور محمد مشالى ، رحل وترك ورائه ارث من الخير الكبير نسأل الله عز وجل ان يجعله فى ميزان حساناته وان يجازيه خيراً عن مافعله .
رحل ونعاه الجميع، حكومةً وشعباً ، بمختلف انتمائتهم ، لانه بحق يستحق رحمة الله عليه .
الا أننى جاءتنى فكره وانا ارى كمية الحزن على الرجل ، نعلم جميعاً ان الاشخاص يموتون وان الفكره لا تموت .
فاذا كان محمد مشالى قد رحل بجسده فلماذا ، لا تبقى فكرته تعيش أبد الدهر .
بمعنى ان يظل هناك طبيب للغلابه ، ومحاسب للغلابه ، ومحامى للغلابه ،ومدرسين للغلابه ، وهقولها تانى مدرسين للغلابه ، وصيدلى للغلابه ، وسباك للغلابه ، وكهربائى للغلابه ، وكل واحد حسب وظيفته يبقى فيه للغلابه .
على الاقل حين يموت يجد الكثير والكثير يترحمون عليه .
ويبقى السؤال : هل من الممكن ان يتحقق هذا ، ام نحن مثاليين فقط على السوشيال ميديا .
رحم الله الدكتور محمد مشالى انسان الغلابه ، نسأل الله أن نجد كثيراً على شاكلته .
شارك برأيك .. رأيك يهمنا ...