مؤمن زكريا الانسان الذى كان من الممكن أن يكون فى قمة اليوم بين القطبين، اذا كانت الامور تسير بشكل طبيعى .
ظهر مؤمن فى مسرحية الفنان أحمد عز التى تعرض على احدى مسارح القاهره، وعندما شاهده أحمد عز يجلس فى كراسى المسرح نادى عليه ، ودعاه للصعود الى خشبة المسرح .
لم يكن احد يتوقع هذه الحالة التى ظهر عليها مؤمن ، وقد ظهرت حركته بطئيه ، وخس وزنه شيئا فشيئا.
وبعد ان شاهدتم مؤمن بهذه الحالة ، دعونا نسأل سؤال ، لماذا التعصب بيننا وعلى أى شيء؟
سؤال أطرحه على المتعصبين ومثيرى الفتنه ، هل شاهدتم مؤمن وهو مريض ، هل تعاطفتم معه ؟
ودعونى أسال مجدداً ما هو سبب التعصب التى يصل الى حد الكراهية بين الجماهير أبناء الوطن الواحد ؟ الا تعلموا انها رياضة فى الاول والاخر ، رياضة فيها مكسب وفيها خسارة .
بالله عليكم ان أحد وجد اجابة يجيبنى ، لماذا التعصب؟
أما مؤمن فالجملة التى شاهدتها كرد فعل من كل المصريين ، وجعت قلبنا يامؤمن ، لم ينظر احد الى انتمائه وهو يدعى لمؤمن على مواقع التواصل الاجتماعى ، وانما نظر الى انسانيته .
ودعونا نناشد مجلس ادارة الاهلى ولوزير الشباب والرياضة الدكتور اشرف صبحى، لا تتركوا مؤمن ، لاتتركوه بعد ان خفتت عنه الاضواء ، قفوا بجواره ولا تتركوه .
ولا أبالغ حين أقول أنى أطلب من مجلس الزمالك ومن المستشار مرتضى منصور أن لا يترك مؤمن هو الاخر ، وهو سباق وقد فعلها من قبل وعرض علاج مؤمن .
وأخيراً تبقى كلمة : دائما غلبوا الانسانيه ، لا التعصب ،، وجعت قلبنا يا مؤمن .
شارك برأيك ... رأيك يهمنا ..