قال الدكتور محمود حميدة، أستاذ طب المخ والأعصاب جامعة عين شمس، وهو الطبيب المعالج للاعب الأهلى مؤمن زكريا، إن مرض التصلب الجانبي الضمورى يصيب حوالى 5 آلاف حالة سنويا على مستوى العالم.
وأكد محمود حميده فى تصريحات له على أن صعوبة هذا المرض تكمن في عدم وجود سبب يقيني للإصابة به.
وواصل : مرض التصلب الجانبي من الأمراض غير الشائعة في العالم، فهو يصيب الخلايا العصبية الحركية الموجودة في المخ والحبل الشوكي، ويؤدي إلى ضمور في العضلات.
وأشار الى أن الأبحاث أثبتت أن الخلل المناعي قد يكون سببا في الإصابة بالمرض، فضلًا عن أسباب وراثية، والتصلب الجانبي الضموري هو مرض يصيب الخلايا العصبية الحركية.
وأوضح : ترسل هذه الخلايا العصبية رسائل من دماغك إلى الحبل الشوكي ثم إلى عضلاتك، وهو مرض تدريجي، مما يعني أنه يزداد سوءًا بمرور الوقت، ويؤثر على الأعصاب الموجودة في المخ والحبل الشوكي التي تتحكم في عضلاتك، وعندما تضعف عضلاتك، يصعب عليك المشي والتحدث والأكل والتنفس.
الطبيب أشار الى أن الموقع الطبى "webmd" يقول أنه عند الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري، تتفكك الخلايا العصبية الحركية في دماغك والحبل الشوكي.
وأتم : عندما يحدث هذا، لا يستطيع المخ إرسال رسائل إلى عضلاتك بعد الآن، لأن العضلات لا تحصل على أي إشارات، وتصبح ضعيفة للغاية، وهذا ما يسمى الضمور، وبمرور الوقت، تتوقف العضلات عن العمل وتفقد السيطرة على حركتها.