فى وقت من الاوقات، وخلال متابعة الجمهور المصرى، والعربى بصفه عامة، لمباريات الدورى العام، كان هناك أكثر من إستوديو تحليلى، يُحلل هذه المباريات.
فكان عدد القنوات كثير، وكانت الأستوديهات التحليليه، تمتلئ بالنجوم، وبمقدمى البرامج التلفزيونية، وكان الجمهور وقتها يختار من يريد ليشاهده، وهذا حق الجمهور.
كان هناك قنوات النيل للرياضة تنقل المباريات، ومودرن سبورت ومودرن سبورت 2، وقناة ميلودى سبورت ووادى دجلة سبورت، وقناة دريم، وقناة دريم سبورت، وقناة الاهلى، وكان فى وقت من الاوقات مجموعة قنوات راديو وتلفزيون العرب art تنقل مباريات الدورى المصرى، بإستوديو تحليلى خاص.
وأيضاً جاء فى وقت من الاوقات، شبكة قنوات أبو ظبى حصلت على حقوق بث الدورى المصرى.
والقناة الثانية المصرية كانت تذيع المباريات بإستوديو منفصل عن قناة النيل للرياضة، وبمعلق منفصل.
كنا نجد تنوع فى الطرح، التحليلى، وتنوع فى المعلقين، وكل مشاهد يختار مايريد، بدون إجبار على قناة معينة، ومقدم برامج معين، وضيوف محددين، ومعلق محدد.
فكرة التنوع كانت خالقة، لحالة من التنافس الشديد بين القنوات، مما كان يؤدى إلى خدمة جيده تصل لحد الممتازة، بسبب التنافس القوى، والذى يسعى كل مقدم وكل قناة لجذب المشاهد.
إلا أن الوضع يحتاج لنوع من التنوع حتى لا يمل المشاهد.
لذا نناشد الهيئة الوطنية للاعلام، والمتحدة للخدمات الاعلانية، محاولة إيجاد جو تنافسى، بحيث يكون هناك أكثر من إستوديو تحليلى، على القنوات التى تمتلكها وهم بالطبع الثلاث قنوات أون تايم سبورت، أو إنشاء عدد من القنوات، وإفساح المجال لوجوه جديده شابة، تقود الإعلام الرياضى فى المرحلة القادمة.
شارك برأيك .. رأيك يهمنا ..