حقق النادى الأهلى اليوم البطولة الأفريقية العاشرة من دورى أبطال أفريقيا، عقب الفوز على فريق كايز تشيفيز الجنوب أفريقى فى المغرب.
الفوز الأفريقى الثانى على التوالى للأهلى والعاشر يضع تساؤل هام أمام جماهير الزمالك وهى ما يحتاجه الفريق للعودة الى مكانه الطبيعى على عرش أفريقيا.
الزمالك يحتاج الى 4 ثورات هامة من أجل استعادة مكانه الطبيعى على قمة الهرم الأفريقى، نعم الزمالك يحتاج الى ثورات وليس تعديلات أو مجرد حلول.
أولها ثورة على المستوى الادارى والاستقرار على ادارة قوية توفر الاستقرار وتدير النادى وفريق الكرة بكل الأشكال الاحترافية.
الثورة الثانية هى ثورة على مستوى التدخل الفنى داخل الفريق والابتعاد عن العديد من السلبيات التى تسبب ضياع عدة مباريات محلية وأفريقية وبالتالى يحتاج ثورة على مستوى التدخل الفنى.
الثورة الثالثة هى ثورة على مستوى التعاقدات وتواجد العين الصائبة التى تختار الصفقة التى تفيد الفريق على كافة النواحى.
الثورة الرابعة هى ثورة على مستوى الجماهير، حيث ان الفريق فى حاجة الى ثقة جماهير أن تعود من جديد وفى حاجة الى دعم جماهيره بقوة وعدم التقليل من شأن الفريق خلال الفترات القادمة.
باذن الله تعالى الزمالك سيكون قادر على العودة الى عرش أفريقيا وستكون البداية من خلال التتويج القادم الذى سيحدث باذن الله تعالى بثنائية الدورى وكأس مصر.