منذ نهاية مباراة الأمس للزمالك أمام سيراميكا كليوباترا في الجولة الثانية من الدوري بالفوز بهدفين للاشئ وتصدر قائمة المسابقة بالعلامة الكاملة حتى الآن.
وكان الحديث عن الجدل التحكيمى بشأن استحقاق اللاعب المغربي زكرياء الورى لاعب خط وسط الزمالك للطرد أمام سيراميكا وان الحكم تغاضى عن الإنذار الثاني وطرد اللاعب.
وبغض النظر عن الرأي التحكيمي للعبة من عدمه ولكن ما حدث من وسائل الإعلام كان أمر غريب جدا سواء وسائل الإعلام المسموعة أو التليفزيونية أو عبر المواقع الالكترونية المختلفة.
حيث تسابقت وسائل الإعلام منذ الأمس وحتى الن في اظهار التصريحات الاعلامية للعديد من خبراء التحكيم والحكام السابقين لاثبات أن اللاعب كان يستحق الطرد وأن هناك خطأ تحكيمي كبير لصالح الزمالك.
حيث كان تنافس رهيب على سرعة كل وسيلة إعلامية في جذب حكم دولى سابق مختلف للحديث عن ضرورة طرد اللاعب والتلميح الى مجاملة تحكيمية منحت الزمالك الفوز.
حيث ما بين توفيق السيد وياسر عبد الرؤوف و سمير محمود عثمان وجهاد جريشة وأخرون، تسابق الجميع للحصول على تصريح من كل حكم سابق لإثبات أحقية طرد اللاعب زكريا الوردى.
ورغم تواجد العديد من الحالات الأخرى التى تعتبر أقوى وأكثر تأثيرا من تلك اللعبة، إلا أن التنافس الرهيب بين وسائل الإعلام على إثبات ضرورة طرد اللاعب كان أمر غريب بالأمس وحتى الأن.
وتجاهلت وسائل الاعلام وخبراء التحكيم العديد من اللعبات الأخرى سواء، أحدهما كانت ضرورة طرد لاعب سيراميكا بسبب تدخل عنيف تجاه سيف الدين الجزيرى، والأخرى مثيرة للجدل في مباراة الأهلي وأسوان بشأن أحقية الفريق الجنوبي ضربة جزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة.
الا أن الجميع ترك بقية الحالات وتفرغ لاثبات ضرورة طرد زكريا الوردي وأن الزمالك فاز بالمباراة بمجاملة تحكيمية بتصريحات تقريبا متشابه حتى ولو اختلف الخبير التحكيمي