يعيش الان جمهور الزمالك حالة من القلق بسبب ملف عدم قيد لاعبيه الجُدد خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، وهى الازمة التى يعرف الجميع تفاصيلها.
واسمحوا لى هنا وفى ظل هذه الازمة ان نذهب الى جانب آخر من الازمة، وهو جانب عام فى هذه الازمة، عن جانب قيد اللاعبين.
أزمة ديون الزمالك بصفة عامة .. بالطبع جميع الاندية عليها مديونيات لجهات عديدة والزمالك منهم، ولكن فى الزمالك علينا من الآن التفكير فى المشكلة على شكل أوسع من فكرة قيد الثلاثى.
المطلوب الان الجلوس وتحديد كل الأموال الموجودة على النادى لجميع الجهات سواء فى مصر وخارج مصر، والوقوف عند رقم محدد نستطيع القول أنه دين نادى الزمالك لاتحاد الكرة والضرائب، والتأمينات وغيرها من الجهات، وأيضاً اى غرامة خارجية على نادى الزمالك.
وعمل جدولة داخلية على مدار الخمس سنوات القادمة بحيث تنتهى هذه الديون تماماً، او على الاقل تصبح مبالغ بسيطة.
فلابد لاى مؤسسه تريد التطوير دائماً وباستمرار، أن ترفع أزمة الديون من على كاهلها، وبعد ذلك ستكون الأمور على كل ما يرام.
الجدولة تاتى وعلى سبيل المثال أى صفقة بيع لاى لاعب يتم حجز نسبة منها لسداد هذه المديونيات، بالطبع مع تقديرى الكامل بان النادى فى ازمة ويحتاج الى كل مليم، ولكن أزمة الديون لابد من حلها، ولا أنتظر حتى تتم مطالبتي.
من الاخر : اى مليم يدخل النادى يتم حجز جزء منه لسداد كل الديون، سواء بيع لاعبين، أو عقود رعاية، او حقوق بث، أو اشتراكات اعضاء او ايجار محلات .. أي شيء.
محبى النادى من رجال الأعمال ولا أعرف أين هم من نادى الزمالك، يساهموا فى هذا الأمر، لسداد ديون النادى فقط، لا اريد منهم اموال الى لاعبين، أى أموال من محبين تكون لسداد أى ديون وغرامات.
المكسب من هذا الأمر، حسن نية لجميع الجهات بأن الزمالك يرغب فى السداد والمكسب الآخر ان هذه الديون ستُسدد وستُرفع من على كاهل النادي.
ويكون الأمر بالأكثر أهمية فالأقل فالأقل، ولما لا يتم تعيين شخص مخصوص لهذا الأمر فقط، فى النادى تكون مهمته بعد خمس سنين ان يكون النادى بلا ديون.
أرجوكم لا تستهينوا بفكرة الديون فنحن الان فى ازمة بسببها وحلها ستكون أكبر خدمة للنادى، ولا مانع فى عز الازمة ان احاول أحل أزمة، وباللغة العامية زنقة بزنقة.