إنتهت مباراة السوبر المصرى بالامس بين بيراميدز والاهلى والتى انتهت بفوز الاهلى ببطولة السوبر، كما كان مُخطط له.
المباراة التى اعتذر عنها الزمالك بسبب غياب العدل عن منظومة كرة القدم، وأثبتت الاحداث أن الزمالك "كان عنده حق " فى قرار الاعتذار عن السوبر.
فما حدث بالامس من مشاهد فى هذه المباراة، تؤكد ان كل المنظومة تحتاج الى تغيير جذرى، من ضمنها المنظومة الاعلامية الرياضية المصرية.
مسرحية فى كل شيء، مسرحية فى مشاركة بيراميدز من الاساس، ومسرح تم تجهيزه كى يفوز الاهلى، وتحكيم تغاضى عن كوارث تحكيميه كلها ضد الاهلى باستثناء لعبة وحيده ضد بيراميدز، وطبعاً ضربة الجزاء مشكوك فيها.
الى جانب الانفعالات وما حدث من اللاعبين، وتغاضى الحكم عن فعل أى إجراء، ولا يجب أن ننسى معلق اللقاء، الذى يؤكد لك أننا فى بالفعل فى كارثة حقيقيه بتعليقه على اللقاء، وكأننا لا نرى امام أعيننا.
حتى الجمهور ونحن على أراضى دولة الامارات خرج عن النص طوال المباراة، مع كل كرة لرمضان صبحى تسمع صيحات الاستهجان "والسباب والشتائم لرمضان صبحى".
الشتائم كانت فى كل أرجاء الملعب لدرجة ان لاعب قام بإشارة للجمهور بانه لا يسمعهم.
ومع ما حدث ألقيت زجاجات فارغة على لاعبى بيراميدز، الى جانب وابل من السباب والشتائم من جمهور الاهلى للاعبى بيراميدز ككل.
مشهد عبثي وفيلم مقاولات سخيف، يذكرنى بـ أفلام المقاولات فى حقبة 1980 و1990.
وأخيراً والكلام كثير ولا يكفيه مقال واحد : ستظل جملة باتشيكو بعد اللقاء شاهدة فى التاريخ على عبث الكرة المصرية " الان عرفت لماذا انسحب الزمالك من السوبر".
جملة تشهد على الظلم وعلى غياب العدالة وغياب الشفافية، ولو كان هناك بقايا ضمير لرحل مسولى اتحاد الكرة المصرى الان.