تحدث أحمد حسام ميدو لاعب الزمالك السابق عن الفارق فى التعاقد مع مديرين فنيين بين الزمالك والأهلي.
حيث أكد ان الفارق بين إمكانيات الأهلي والزمالك في ملف التعاقد مع مدربين أجانب هو الجانب المالى.
حيث ميزانية الاهلى تسمح له الان بدفع رواتب تصل إلى 200 ألف يورو شهرياً للمدير الفنى، وهو ما يمنحه مرونة في التعاقد مع أسماء كبرى على عكس الزمالك الذي يملك ميزانية محدودة.
وأوضح ميدو أن الزمالك غالباً ما يكون أمام خيارين إما التعاقد مع مدرب كبير بدأ مستواه في التراجع ويرغب في الظهور مجدداً داخل نادي جماهيري.
أو المجازفة بمدرب شاب صاحب أفكار حديثة بقيمة مالية أقل، مثلما حدث مع جوميز في وقت سابق.
وأضاف أن تجربة جوميز كانت مختلفة حيث ظهرت ملامح نجاحه وفكره الفني من أول مباراة وهو ما جعل رحيله أحد أكثر الأمور التي أضرت الزمالك في السنوات الأخيرة لأن النادي فشل في تعويضه بمدرب يملك نفس الرؤية.
وواصل : المدرب الحالي يانيك فيريرا لابد وأن يحصل على النصيحة الصحيحة من المحيطين به حتى يتمكن من النجاح خاصة أن الإدارة تسعى لتكرار تجربة جوميز من خلاله.
وأتم : لابد وجود مدير فني عام (Technical Director) بجوار جون إدوارد المدير الرياضي سيضاعف فرص نجاح المشروع الجديد مؤكداً أن جون إدوارد يملك أفكار مميزة، لكن الظروف المالية التي يمر بها النادي تقيد تحركاته.