علق المستشار محمد عطية عضو اللجنة السابقة التى كانت تدير النادى على قرار سحب ارض 6 اكتوبر من النادى.
وعبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى إكس كتب المستشار محمد عطية معلقاً :
بسم الله الرحمن الرحيم ..
أرض الزمالك بإذن الله لابد من عودتها .. فهى حق مشروع وحلم مُستقبل ونبض حياة لنادى كان وما زال وسيظل عظيم مصر الرياضى بما قدمه ويقدمه للرياضة المصرية ..
أثق فى أن الدولة مُتفطنة لحق الزمالك الأصيل فى أرضه وستكون مُستجيبة لخطوات بدأها النادى سعياً لاستغلال أرضه بما يُحقق أهدافه الخاصه والأهداف المُشتركة مع الدولة من زيادة التأثير الاجتماعى للنشاط الرياضى والاجتماعى ..
أهيب بجمهور الزمالك العظيم البقاء صفاً واحدًا درعاً لناديه وصوتنا لحقه الأصيل فى أرضه .. وأرجو الجميع الانصراف عن حديث من المُتسبب فى الضياع المؤقت للأرض مذكراً نفسى وإياكم بقوله تعالى (وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) .. فالوقت وقت الزمالك والزمالك فقط .. فلا وقت لنزاع أو خلاف أو تصفية حسابات أو إثبات سلامة وصحة الرأى الشخصى .. فإدارة الزمالك الحالية هى مُمثلة النادى فى قضيته العادلة وأؤمن أن مساندتها فرض واجب لأن الأرض أرض النادى لا إداراته سابقة وحالية ولاحقة ..
تجربة الكرة والاستعانة بمدير رياضى هى مطلب لطالما ناديت به وواجهت تجاوزات كثيرة حتى اثبتت الأيام صحة الأصل وهو ترك الأمر لمن يفهموه ليديروه .. استمرار التجربة ودعمها وتصحيح مسارها هو السبيل الوحيد للنجاة والنجاح ..
تقييم المدير الفنى حق لكل مُشجع ولكن قرار استمراره من عدمه هو حق للمدير الرياضى يتحمل تبعاته سلباً وايجاباً .. وأياً كانت قناعتى بالمدير الفنى فأنى أنصح المسئول عن القرار بأنه إن أراد تغييراً فعليه أن يفعله الأن استفادة من التوقف الدولى وإن أراد استمرارً فعليه أن يحسم الأمر الأن أيضاً حفظاً لاستقرار الفريق وفقاً لما يرى فيه الصالح .. الخطأ كل الخطأ هو التأخر فى التغيير وتفويت فترة التوقف أو التأخر فى حسم البقاء فيفقد المدير الفنى ثقته ويفقد اللاعبون ثقتهم فيه وينفرط عقداً جاهدنا لجمعه ..
وأخيراً دوماً يبقى الزمالك وصالحه أعلى وأكبر من كل منتسبيه ومن كل خلاف واختلاف .. ونبقى دوماً صفاً واحداً صوتاً جلياً لنادينا لا لأفراد أو قناعات ..