بالطبع الجميع منذ الامس ليس لديه حديث سوى تصالح تركى ال شيخ مع الاهلى وزيارته لمنزل الخطيب ومنشوراته على مواقع التواصل الاجتماعى .
لن أخوض كثيراً فى الامر من ناحية أهلى وزمالك أو من مع من فكل هذه أمور بالنسبة لى مجرد هيافات لما رأيته بالامس .
سأحكى لكم موقف قد يراه البعض غير هام أو أمر بلا قيمه ، لكنه صدقونى ناقوس خطر كبير .
فى المقام الاول أوجه رسالتى الى المستشار تركى ال شيخ باعتباره رجل سياسى ورجل دوله ورجل مسئول .
بالامس وفى حدود العاشرة مساءً خرجت من منزلى لشراء بعض الاحتياجات الخاصة بى ،، مررت على احدى الكافيهات القريبه منى وقررت الجلوس لتناول فنجان من القهوة .
واذا بحديث دائر بين مجموعة من الاصدقاء بينهم وبين بعض يتحدثون عن تركى ال شيخ وعن البوست الاخير له على فيس بوك والذى "من الاخر" سخر من نادى الزمالك .
صوت هؤلاء الشباب كان عالى وهم يتحدثون فسمعهم مجموعه أخرى من الشباب تجلس بجانبهم .
دار حوار محتدم بينهم بسبب بوست ال شيخ وبسبب ماقيل فيه ، وبكل أسف تطور الامر الى "خناقة كبيرة" تم اشهار بعض الاسلحة البيضاء فيها بين المجموعتين .
ولولا ستر الله وتدخل العقلاء فى أخر لحظة لكنا نقرأ اليوم وفاة مشجع "أو أكثر" على مقهى بسبب بوست ال شيخ .
انتهى الامر بعد تدخل العقلاء ، ولكن دعونى أتخيل ماذا لو لم يكن فى هذا التوقيت عقلاء ، كانت ستصبح كارثه .
ما لايعلمه الجميع والذى دائما ما نحذر منه هنا أن النار تحت الرماد مشتعله وهناك من يحاول اشعالها اكثر وأكثر ، وأنا على المستوى الشخصى بحكم متابعتى الجيده جداً للسياسه أعلم أن الوضع خطير فى هذا الجانب ، ولا يستحمل أى شيء يساعد على اشعالها .
صدقونى المنظر كان قاسى وأكثر من 12 شاب من خيرة شباب مصر يتشاجرون هم ومن معهم بسبب تويته أو بوست لتركى ال شيخ .
معالى المستشار أخيك الاصغر يعطيك اشارة بأن تحافظ على الجمهور من التعصب الموجود فعلا وأن لا تكون طرف فى ازمة وأن لاتتحمل وزر دم ممكن ان يسيل بسبب كلمة تكتبها قد تكون حسن النيه فيها .
صدقونى مازلت متأثر من موقف أمس ولا أعلم حتى ان كنت نسيت شيء حدث أم لا فقدت ذكرت ما تذكرت مما حدث الامس ،، واحمد الله أن الامر لم يتتطور الى أكثر من هذا .
نحن هنا دائما ما نحذر من خطورة الكلمة ومدى تأثيرها .
قد يقول البعض أن ما حدث وما حكيته أمر شخصى يخص فئه معينه من الشباب ولكن صدقونى لن يتحمل أحد سقوط ضحايا جدد بسبب الرياضة .
