أكد أحمد فتحى لاعب النادى الاهلى فى تصريحات لصحيفة الامارات اليوم أن المشاركة فى كأس العالم 2022 كانت السبب الرئيسى وراء مغادرة النادى الأهلى والبحث عن هويه جديده ينتمى اليها .
وقال فتحى : لو كنت أبحث عن المال مثلما يتحدث البعض كنت سأظل فى الأهلى لأنه العرض الأضمن لى لما به من مميزات خاصة فى العام الثانى من العقد، والذى يتيح له الحصول على العقد كامل دون النظر إلى نسبة المشاركة فى المباريات.
وتابع : لو كان السبب مادى فكانت هناك عروض أقوى بكثير من العروض المذكورة فى وسائل الإعلام، كما أن عرض الأهلى مادياً أفضل بالنسبة لى .
وأشار : فضلت البحث عن نادى جديد فانا أتمنى أن ألعب فى كأس العالم القادم مع المنتخب المصرى إذا نجحنا فى الصعود، والبقاء فى الملعب أكبر فترة ممكنة، العروض المقدمة 3 سنوات داخل الملعب وليس سنتين فقط مثلما كان عرض الاهلى.
وأضاف فتحى موضحاً : انا الآن متواجد فى النادى الأهلى أخوض مباراة وأخرى لا، ولا أشعر بالراحة مع رينيه فايلر المدير الفنى الجديد، وحتى وأن أقدم عروضا جيدة بشهادة جمهور الأهلى أجد نفسى متواجداً على دكة البدلاء.
واوضح : هذا أمر فنى ولم أفتعل أى مشكلة فى مباريات الفريق، وهذا حق للجهاز الفنى والإدارة فى الاعتماد على اللاعبين الصغار، ولكن لماذا لا يعطينى أحد الحق فى البحث عن حقى فى المشاركه .
واستكمل فتحى تصريحاته موضحاً السبب الحقيقى لمغادرته النادى الأهلى حيث قال : حتى وقت قريب جداً كانت نسبة تجديد عقدى فى الاهلى محسومة ، ولكن خلال الفترة الاخيره قبل التوقف، كنت أجتمع مع مدرب الفريق فايلر، للحديث عن سبب عدم المشاركة وكان المدرب يرد دائماً بأنى لا أستطيع تكملة 90 دقيقة كاملة، وهو ما جعلى أفكر فى الرحيل .
واستطرد تصريحاته قائلا : لو أبحث عن المادة فقد تلقيت عرضاً من نادى الزمالك أكبر مادياً قبل عامين، وتلقيت العام الماضى عرضاً من بيراميدز أكبر قيمة مادياً من عرض النادى الأهلى، ولكن حباً لجماهير الأهلى واحتراماً لهم رفضت العرض وحتى لا أكون سبباً فى مشاكل مستقبلية بين جماهير الناديين.
وختم : أبحث عن ثلاثة سنوات كرة داخل الملعب فقط من أجل الوصول إلى كأس العالم، جمهور مصر والنادى الأهلى هم من صنعوا أحمد فتحي، ولا يوجد أى مشكلة مع الجماهير طوال مسيرتى، وحرصاً على هذه العلاقة الجيدة بحثت عن المكان الذى سأكون متواجداً فيه بالملعب.
أحمد فتحى أخطر مسئولى النادى الأهلى بالرحيل عن صفوف الاحمر بنهاية الموسم ،وعدم الموافقة على العرض المُقدم له من أجل تجديد تعاقده.
