إتهم معظم مسؤولي نادي الزمالك مسؤولي الإتحاد المصري لكرة القدم بمحاولة إلقاء الصعوبات والعراقيل في طريق نادي الزمالك بعدما وافقوا على إقامة مباراة الزمالك والفيوم على ملعب ستاد الفيوم الذي لا يصلح لإن يكون ملعب لكرة القدم وأيضا للأحداث المؤسفة التي شهدتها المدرجات في مباراة اليوم
وكان بعض الأفراد قد صعدول إلى أسطح إحدى المباني التي توضع تحت الإنشاء لتهاجم جماهير الزمالك وهي بالمدرجات بألقاء الطوب عليها وسب العميد والزمالك ومهاجمة الجماهير من خلفها أثناء مؤازرتها لفريقها أثناء المباراة، لترد جماهير الزمالك هذا الهجوم بالدفاع عن نفسها بألقاء الطوب والمخلفات التي قذفت عليهم على هؤلاء الهمج والمتخلفين
ومن جانب آخر إشتكى لاعبي الفريق سوء أرضية الملعب الرديئة التي لا تصلح لإن تكون أرض في حديقة عامة لكونها غير منظمة، بالإضافة لموافقة إتحاد الكرة على أداء المباراة في الخامسة عصرا وتحت أجواء الشمس الحارة رغم وجود أنوار كاشفة بإستاد الفيوم
وكان الزمالك قد أبدى إعتراضه على أداء المباراة في الخامسة عصر وطالب باللعب في السابعة نظرا لتوافر الأضواء الكاشفة بالملعب قبل إن يتعنت مسؤولي الفيوم وإتحاد الكرة في رفض طلب الزمالك، كما عرض الزمالك نقل المباراة لإستاد القاهرة الدولي مع موافقة النادي لتخصيص كل العائد من تذاكر المباراة لنادي الفيوم
ولكن إدارة الفيوم رفضت وتمسكت بالمباراة لتلعب في الظهيرة تحت أضواء الشمس الحارة وعلى ملعب إستاد الفيوم الذي لا يصلح للعب كرة القدم عليه، وعلى ذلك حمَل مسؤولي الزمالك تلك الاحداث لإتحاد الكرة مؤكدين إن الإتحاد المصري لا يستطيع توقيع عقوبات على النادي لأفعال جماهيره حيث إن الجماهير قامت برد هجوم خارجي خارج الملعب ولم تضر بمدرجات الإستاد والتي لم يكن بها حتى كراسي
شاهد هدف مباراة الزمالك والفيوم