وضع الاعلامى احمد حسام ميدو خطة خاصة من اجل إنقاذ الكرة المصرية وظهورها بشكل يليق بها في المحافل العالمية بالفترة القادمه.
واكد ان الأزمة تكمن أن المنتخب الوطنى لا يملك مشروع بكرة القدم، ولا يملك مدير فني لاتحاد الكرة لديه الخبرات بتطوير مشروع الكرة.
وتابع لديه خبرة المساهمة بصحوة دول من قبل في كرة القدم، ولأول مرة بتاريخ مصر، لا يملك المنتخب الأولمبي الذي من المفترض أن يكون مصنع للنجوم، 5 أو 6 لاعبين لا يتواجدون بالتشكيل الأساسي فى الدورى.
واشار الى ان مسؤلو الكره المصريه لابد أن يهتموا بصناعة كرة القدم على أرض الواقع، فهل يعقل أن الجبلايه لا ترشح أي مدرب بآخر دورة تدريبية أقيمت في المغرب.
واكمل أو لا يتم التواصل مع الاتحاد الافريقي حتى أصبح المدربين المصريين يجلسون بالمدرجات مثل علي ماهر، ومنذ2016 و2017 وكاف يناشد المسؤولين على الكرة بمصر.
وتابع من أجل تغيير المنهج الدراسي التدريبي ليوافق اشتراطات كاف ولكن المسؤولين على الكرة في مصر رفضوا.
وشدد على ضرورة تقليل سقف رواتب اللاعبين بمصر لتصرف الأندية وتهتم بقطاعات الناشئين الخاصة بها كما نصح بزيادة عدد اللاعبين الأجانب بالدوري كي تُفيد اللاعبين المصريين مع التأكيد على ضوابط خاصة أبرزها يكمن بفكرة جلب اللاعب الأجنبي الذي يلعب أساسي بمنتخب بلاده.
وناشد بضرورة التسويق لمنتج الدوري بالشكل الذي يليق به من حيث الاهتمام بالبث والإخراج فضلاً عن توزيع حقوق البث بالتساوي على الأندية مثلما يحدث بالسعودية.
واضاف التي وضعت ضوابط لتوزيع البث تضمن لكل الأندية حقوقها بغض النظر عن أسماء الأندية فلا يوجد نادى بالسعودية أكبر من الجبلايه أو وزارة الرياضة.