هناك سؤال يراود بعض جماهير الزمالك عقب إعلان التعاون السعودي بيع مصطفي فتحي رسميا الى بيراميدز.
وهو ما سبب ما حدث وما سبب فقدان الزمالك لـ الثنائي مصطفى فتحي و امام عاشور.
ما سبب السيناريوهات التي حدثت، البكاء والإصرار على الرحيل للاحتراف وخوض التجربة مع الاعتزاز بالزمالك وعدم العودة الى مصر الا من خلال الزمالك.
وفي النهاية المحصلة هى العودة الى مصر، فما الداعي من البداية لهذا السيناريو او المسرحية.
هل الغرض ترك الزمالك، أم الغرض بالفعل خوض تجربة، الأمر يُثير الدهشة، خاصة وأن اصرار الثنائي على الرحيل من الزمالك يجعلك تشعر وكأنهم سوف يمسكون نجوم السماء بأيديهم.
والغريب أن العروض التي جاءت اليهم ليس العروض القوية أو الأندية التي تعتبر فرصة، ورغم ذلك الاصار والبكاء الذي يصل الى حد التوسل من اجل تحقيق الحلم.
وفي النهاية لا يوجد حلم ولا يوجد تجربة ولا يوجد مشروع سوى العودة من جديد إلى مصر.