أستكمالاً لسيمفونية الأداء السىء لفريق الأبيض لعب نادى الزمالك مباراة لا ترتقى لمستوى أسم الملكى الكبير بأستثناء مصطفى فتحى و حمادة طلبة لتنتهى المباراة بنتيجة هدف مقابل لاشىء لصالح الزمالك.
ليحافظ الزمالك على صدارة الدورى عند نقطة 30 بفضل الله فى مباراة بعنوان فوق يا حظ و أتكسف على دمك .. الزمالك هو عمك ، فالمباراة أعتمدت على الحظ بشكل رئيسى ، بالذات فى الكرة التى أخطأ فيها الشناوى خطيئة كادت تضيع المباراة فى الدقائق الأخيرة.
تميز الشوط الأول بأن الجوكر طلبة كان يعتبر أفضل اللاعبين ، و مرت أحداث الشوط الأول بدون أهداف من الفريقين و تلخصت فى كرة ساقطة من عمر جابر فى الدقيقة 13 تسلمها كهربا ثم سدد على المرمى و لكنها وصلت ضعيفة في يد الحارس.
أما فى الدقيقة 21 وصلت كرة طولية خطيرة أنفرد بها محمود كهربا أمام المرمى و لكنه لم يستطيع السيطرة عليها و خرج رمزي صالح شتت الكرة من أمام مهاجم الزمالك و انقذ فريقه من هدف أول و تضيع فرصة قوية للزمالك.
أما فى الدقيقة 37 حصل الزمالك على ضربة حرة مباشرة بالقرب من منطقة الجزاء بعد عرقلة أحمد حمودى و نفذها شيكا مقوسة خادعة لكن رمزى صالح أبعدها عن المرمى.
و فى نهاية الشوط قام حكم المباراة بغرابة شديدة بأحتساب دقيقة واحدة فقط كوقت بدل ضائع مما أثار تساؤلات الكثيرين.
الشوط الثانى :
بدأ الشوط بهجمة خطيرة للمصرى من الجهة اليسري للزمالك جاء بعدها إصابة لمدافع المصرى و توقف اللعب ، ثم جائت أول تغيير ل "ميدو" فى المباراة فى الدقيقة 52 بدخول باسم مرسى وخروج حمودى.
و فى الدقيقة 63 قام علي جبر بأفساد هجمة خطيرة للمصرى و يخرج الكرة لركنية ، ثم جاء بعدها التبديل الثاني لنادي الزمالك بخروج أيمن حفنى و نزول مصطفى فتحى.
و فى الدقيقة 66 قام الشناوي بالخروج من مرماه في توقيت رائع ليبعد كرة خطيرة بعد فشل دويدار في تشتيت الكرة.
ثم جائت تصويبة مقوسة رائعة من الرائع مصطفى فتحي فى الدقيقة 70 بعد تمريرة طولية أروع من شيكابالا و لكنها تتخطى القائم بسنتيمترات قليلة.
و قام ميدو بالتغيير الثالث للزمالك بدخول محمد إبراهيم بدلًا من شيكابالا فى الدقيقة 72.
ثم جائت كرة عرضية خطيرة من عمر جابر فى الدقيقة 73 فشل باسم مرسى في تسديدها من داخل الست ياردات أستمراراً لحالة الصيام التهديفى.
ثم فى الدقيقة 83 جائت عرضية من كهربا على رأس محمد إبراهيم الذي هيئها لباسم مرسي ليهيئها برأسه بدوره للمتألق كالعادة مصطفى فتحي الذي سدد الكرة بمقصية بيسراه لتسكن شباك المصرى فى ملحمة جماعية ولا أروع لأفضل هدف فى الدورى هذا الموسم بلا منازع.
و فى الدقيقة 88 جائت خطيئة الشناوى بالرغم من تكيزه حيث حرمت العارضة المصري من هدف رائع بعد خطأ من الشناوي في إبعاد الكرة لتصل لأحمد كابوريا الذي سدد بيسراه ببراعة لكن العارضة حالت دون تسجيل الهدف!