عمرو ورده أزمة كبيرة تفجرت بالامس عقب الاعلان عن استبعاد اللاعب من معسكر المنتخب لاسباب انضباطية .
وهنا لابد من تقسيم الامر الى جزئين : الجزء الاول وهو الجزء الرسمى وهو لابد من استبعاده من معسكر هذه البطولة بشكل رسمى حتى يتم فرض حالة من الانضباط داخل الصفوف.
أما أى قرار عنترى باستبعاد اللاعب نهائيا من منتخب مصر فهو أمر غير واقعى وغير قابل للتطبيق لانه وعلى سبيل المثال اذا تغيرت الادارة فى الجبلاية بعد عام أو اثنين أو ثلاثه وقدم اللاعب اعتذار رسمى سيقبل وسيكون الامر وقتها قد انتهى .
وحتى اذا بقيت الادارة الحالية فى الجبلاية فبعد فتره من الزمن سيقدم اللاعب اعتذار وسيكون الامر قد وقتها قد تم نسيانه ، وسيقبل الاعتذار.
أما عن الاخبار المتداولة عن الاكتفاء بالايقاف فقط فى مباراة الامس فهو أمر غير مقبول وسيدفع الجميع الثمن ، وتذكروا هذه الكلمات.
القرار الامثل من وجهة نظرنا المتواضعة هو استبعاد اللاعب من البطولة ، وحرمانه من مستحقاته ان كان له مستحقات لدى الجبلاية ، مع اعطاء الحرية للجهاز الفنى للمنتخب بعد ذلك فى مسالة اختياره من عدمها .
الجزء الثانى الذى يجب أن نتحدث فيه هو المنظور الانسانى للازمة وفكرة تعليق " المشنقة " للاعب .
اللاعب بالطبع أخطأ خطأ كبير وجسيم ، وارتكب ذنب كبير نسأل الله أن يغفر لنا وله ،، ولكن من منا لايخطئ ولا يرتكب ذنوب.
دعونا نُسامح اللاعب " والكلام هنا للجماهير " ومن جانب انسانى بحت ونتذكر جميعا أننا جميعا نفعل ونرتكب الكثير من الذنوب وأن الفرق بيننا وبين عمرو ورده هو فقط الستر ، ستر الله .
طبقوا العدل فى القرار واستعبدوا اللاعب ،، وطبقوا الرحمه فى العفو عنه من الجانب الانسانى.