سبحان الله - الزمالك اليوم

محمد مزيد يكتب : هل هذه حكمة الله من كورونا .. أم علينا ان نصبر صبراً أكبر من صبر موسى

2020-04-27t16:36:48+02:00 - القاهرة

بقلم :   محمد مزيد
محمد مزيد يكتب : هل هذه حكمة الله من كورونا .. أم علينا ان نصبر صبراً أكبر من صبر موسى


أخبار أخرى
الزمالك يعلن اصابة لاعب سلة الفريق بقطع جزئي في وتر أكيلس
الزمالك اليوم يُطالب بتعديل توقيت نهائى كأس مصر
عمرو الدردير يثير الجدل بسارينة ترقب تخص الزمالك
أيمن الرمادي يتخذ قرار استثنائي جديد لفريق نادي الزمالك
كيف علق عمرو اديب على قرار المحكمة الرياضية الدولية برفض طلب بيراميدز
أيمن الرمادي يتخذ هذا القرار قبل مواجهة فاركو
منتصر الرفاعي يثير الجدل حول رحيل شخصيات من داخل نادي الزمالك
ممدوح عباس واتهام مثير لمن يمنح الزمالك قروض .. ورسالة أخرى للاعبي الفريق قبل نهائي الكأس
معتز الشامي يعلق على رفض المحكمة الدولية طلب بيراميدز بتعليق بطل الدوري
رغم الثقة.. محمد ابوالعلا يحذر من تدمير منظم لنادي الزمالك
أبو العلا ينتقد تصعيد أزمة القمة دولياً ويعتبرها إهانة
"عاجل" المحكمة الرياضية تحسم مصير تعليق الدوري
تغيير جذري في قمصان الزمالك! قرار نهائي بشأن شركة الملابس وعروض عالمية على الطاولة
بتوصية من ميدو .. عبد الحليم على مرشح لهذا المنصب في الزمالك
عقب استبعاده من قائمة منتخب بلاده .. تأكد تواجد لاعب بيراميدز أمام الزمالك في نهائي الكأس
فى الازمات والشدائد دائما ما ينسى الانسان أن وراء هذه الازمة أو المحنه حكمة من هذا ،، ليس شرطاً ان نعلمها فى وقتها أو أن نعلمها من الاساس .

وهذا ما نتعلمة دائما من القران وتحديداً سورة الكهف والتى نتعلم منها ان البلاء هو حكمة من عند الله وتحديداً فى قصة قصة موسى والخضر ، فعندما وجد الخضر طلب منه موسى عليه السلام أن يعلمه إلّا أنّه قال له إنّه لن يصبر على ما سيراه منه؛ لأنّه لم يعلم السبب وراءه، وحينها أخبره موسى عليه السلام بأنّه سيكون صابراً إن شاء الله وسيطيعه، وكان شرط الخضر عندها ألا يسأله عن أيّ شيءٍ حتى يحدثه به هو من نفسه، فانطلقا مع بعضهما ومرا على ثلاثة مواضع ذكرها الله تعالى، إلّا أنّ موسى عليه السلام لم يطق وعاود سؤاله في كلّ مرةٍ، وحينها أخبره الخضر بالأسباب التي دفعته لفعل ما فعله وفارقه، وبهذا يعلمنا الله تعالى أنّ علمه لا ينفد وأنّ علمنا هو جزءٌ صغير جداً لا يذكر مقارنةً بعلمه سبحانه وتعالى.

ونحن الان فى زمن الكورونا وحديث البعض عن أن هذا ابتلاء من الله لنا كى يعاقبنا بذنوبنا .

ياتى حديث على لسان احدى المجلات العلمية ان فيروس كورونا أنقذ الارض بعدما أوشك أن تحل به كارثه بسبب انبعاثات ثانى اكسيد الكربون الناتج عن دخان المصانع وعوادم السيارات والطائرات واعتداء الانسان على البيئه .

المجله قالت أن الارض تنفست بشكل كبير بعدما توقفت الحركة فى دول العالم خاصة الدول الصناعيه ، وأن ثقب الاوزون ألتام بنسبة كبيره خلال هذه الفتره ، وتحسن الهواء فى 400 مدينه حول العالم نتيجة انخفاضنسبة التلوث فى البيئه .

كما اشارت المجله الى حرائق الغابات التى وقعت قبل عدة أشهر وكانت تهدد بصيف قادم سيكون الاسوأ فى تاريخ البشرية بسبب نقص نسبة الأكسجين وزيادة نسبة الرطوبة ف الجو بشكل سيئ جدا .

وبمعنى ابسط كان يقولون ربنا يستر من هذا الصيف على العالم كله ، لياتى فيروس كورونا وتغلق المصانع وتجلس الناس فى البيوت رغماً عنها وتتوقف السيارات وفى وقت يعتبر قياسى  ينخفض نسبة التلوث ف العالم بنسبة 48% وثقب الأوزون يبدأ فى أن يلتئم .

تُرى هل هذه هى الحكمة والتى لم نعلمها حتى الان ، أم ان هناك حكمة اخرى ولابد أن نصبر صبر أكبر من صبر موسى حتى نعلم حكمة الخالق فيما نحن فيه .

نسأل الله جميعاً أن يرفع عنا البلاء والوباء وأن لا يمر رمضان الا ونحن فى أفضل حال .

شاهد الفيديوهات
zamalek fans
التعليقات