سبحان الله - الزمالك اليوم

محمد مزيد يكتب : هل هذه حكمة الله من كورونا .. أم علينا ان نصبر صبراً أكبر من صبر موسى

2020-04-27t16:36:48+02:00 - القاهرة

بقلم :   محمد مزيد
محمد مزيد يكتب : هل هذه حكمة الله من كورونا .. أم علينا ان نصبر صبراً أكبر من صبر موسى


أخبار أخرى
محمد يوسف يرد على تصريحات وكيل امام عاشور بتحدي
الزمالك يفاجئ اللاعبين عقب الفوز على الاسماعيلي وتصدر الدوري
فيريرا يتمسك بترتيب مهاجمي الزمالك على هذا النحو
عبد الواحد السيد يعلق على مستوى الفريق هذا الموسم
سؤال ملوش لازمة من مقدم البرنامج : عبد الواحد السيد يعلق على فكرة عودة زيزو وعاشور للزمالك
معتز الشامى ينتقد الإجراء الغريب الموجود فى بطاقة إبداء الرأى فى الجمعية العمومية للنادى الاهلى
الزمالك يصرف مكافآت الفوز لـ اللاعبين
مدرب الاهلى السابق مرشح لتدريب هذا النادى .. ولكنه ليس الخيار الافضل
ثنائى الزمالك يقترب من الظهور كأساسيين فى مباراة الزمالك امام الجونة
فيريرا يطلب تسويق هذا اللاعب .. ويطلب تدعيم هذا المركز
رداً على أسئلة عدد من متابعينا : أين سيُذاع الدورى الايطالى؟
حلمى طولان يدرس استدعاء هذا اللاعب لمعسكر المنتخب القادم
موقف الزمالك من سفر البرازيلي خوان بيزيرا الى بلاده بعد وفاة جدته
خالد الغندور : المصرى سيخاطب الاهلى من أجل هذا اللاعب
موعد مباراة الزمالك القادمة أمام الجونة
فى الازمات والشدائد دائما ما ينسى الانسان أن وراء هذه الازمة أو المحنه حكمة من هذا ،، ليس شرطاً ان نعلمها فى وقتها أو أن نعلمها من الاساس .

وهذا ما نتعلمة دائما من القران وتحديداً سورة الكهف والتى نتعلم منها ان البلاء هو حكمة من عند الله وتحديداً فى قصة قصة موسى والخضر ، فعندما وجد الخضر طلب منه موسى عليه السلام أن يعلمه إلّا أنّه قال له إنّه لن يصبر على ما سيراه منه؛ لأنّه لم يعلم السبب وراءه، وحينها أخبره موسى عليه السلام بأنّه سيكون صابراً إن شاء الله وسيطيعه، وكان شرط الخضر عندها ألا يسأله عن أيّ شيءٍ حتى يحدثه به هو من نفسه، فانطلقا مع بعضهما ومرا على ثلاثة مواضع ذكرها الله تعالى، إلّا أنّ موسى عليه السلام لم يطق وعاود سؤاله في كلّ مرةٍ، وحينها أخبره الخضر بالأسباب التي دفعته لفعل ما فعله وفارقه، وبهذا يعلمنا الله تعالى أنّ علمه لا ينفد وأنّ علمنا هو جزءٌ صغير جداً لا يذكر مقارنةً بعلمه سبحانه وتعالى.

ونحن الان فى زمن الكورونا وحديث البعض عن أن هذا ابتلاء من الله لنا كى يعاقبنا بذنوبنا .

ياتى حديث على لسان احدى المجلات العلمية ان فيروس كورونا أنقذ الارض بعدما أوشك أن تحل به كارثه بسبب انبعاثات ثانى اكسيد الكربون الناتج عن دخان المصانع وعوادم السيارات والطائرات واعتداء الانسان على البيئه .

المجله قالت أن الارض تنفست بشكل كبير بعدما توقفت الحركة فى دول العالم خاصة الدول الصناعيه ، وأن ثقب الاوزون ألتام بنسبة كبيره خلال هذه الفتره ، وتحسن الهواء فى 400 مدينه حول العالم نتيجة انخفاضنسبة التلوث فى البيئه .

كما اشارت المجله الى حرائق الغابات التى وقعت قبل عدة أشهر وكانت تهدد بصيف قادم سيكون الاسوأ فى تاريخ البشرية بسبب نقص نسبة الأكسجين وزيادة نسبة الرطوبة ف الجو بشكل سيئ جدا .

وبمعنى ابسط كان يقولون ربنا يستر من هذا الصيف على العالم كله ، لياتى فيروس كورونا وتغلق المصانع وتجلس الناس فى البيوت رغماً عنها وتتوقف السيارات وفى وقت يعتبر قياسى  ينخفض نسبة التلوث ف العالم بنسبة 48% وثقب الأوزون يبدأ فى أن يلتئم .

تُرى هل هذه هى الحكمة والتى لم نعلمها حتى الان ، أم ان هناك حكمة اخرى ولابد أن نصبر صبر أكبر من صبر موسى حتى نعلم حكمة الخالق فيما نحن فيه .

نسأل الله جميعاً أن يرفع عنا البلاء والوباء وأن لا يمر رمضان الا ونحن فى أفضل حال .

شاهد الفيديوهات
zamalek fans
التعليقات