توقف الدورى وتوقف النشاط الرياضى فى مصر والعالم كله بسبب انتشار فيروس كورونا، ولا يوجد أى شئ رياضى يمكن أن يشاهده المشجع الرياضى المصرى سوى البرامج الرياضية المتعددة يوميا
وتحولت البرامج الرياضية الى استضافة أغلب لاعبى الأندية من الأهلى والزمالك وغيرهم، استغلالا للتوقف الحالى وعدم تواجد ما يمنع اللاعبين من الظهور الإعلامي نتيجة عدم ارتباطهم بأي تدريبات أو مباريات.
وللأسف تحولت البرامج الى مساحة لاستضافة لاعبى الأهلى سابقين أو حاليين، أو لاعبى الزمالك السابقين، حيث ظهر عدد كبير منهم فى التطرق الى اسم الزمالك دون مبرر.
ويكون الحديث عن رفض عرض الزمالك المالى الضخم الكبير ورفض ملايين الزمالك، من أجل الانتقال الى الأهلى وارتداء القميص الأحمر هذا الحلم الكبير .. كما يتحدث لاعبى الأهلى.
بينما يخرج بعض من لاعبى الزمالك السابقين من الذي لم ينجحوا مع الفريق، لاظهار بعض الندم على الانتقال للزمالك، ورغبتهم السابقة فى اللعب للأهلى، ولكن الظروف هى من تسببت فى انتقالهم للزمالك
وتنتشر التصريحات بسرعة البرق عبر وسائل الإعلام، بشكل سئ بالنسبة لنادى الزمالك، وبالطبع تخرج قناة الأهلى للتهليل بتلك التصريحات المتعددة التى خرجت استغلالا لحالة الفراغ الرياضى بسبب كورونا.
ويبدو أنه مستنقع الفراغ الرياضى الحالى بسبب كورونا يضرب بقوة في وجه الزمالك، ليخرج الإعلام بقبضته القوية في وجه نادى الزمالك.
بالطبع هذا الأمر كان يحدث خلال فترات النشاط الرياضى ومباريات الدورى، ولكن كانت الأحداث غالبا ما تطغى على السطح، ولكن الأن لا يوجد أحداث، ليتفرغ الإعلام للضرب بقوة فى وجه الزمالك.
كما أن من يتحدث ضد الزمالك يتصور أن كلامه مُصدق وحقيقى ولا جدال فيه، رغم أن هناك لاعبين آخرين كان لهم راى أخر، واسألوا ابراهيم سعيد وشريف أشرف، أبناء الأهلى، واسألوا طارق السعيد ومحمد صديق ونادر السيد الذين ندموا على الذهاب الى الأهلى، واسألوا مصطفى يونس نجم الأهلى السابق الذى يخرج دائما ليعدد سلبيات ناديه ويكشف الأسرار
اسألوا حسن مصطفى الأهلاوى المتعصب الذى انتقل للزمالك، وقام بتقدير المكان الذي لعب فيه ويتحدث عنه بإيجابية، واسألوا جمال عبد الحميد قبل انتقاله للزمالك فى الثمانينيات.
اسألوا محمد عبد الله لاعب الاسماعيلى الذى أنتقل للأهلى وندم على ذلك ثم انتقل للزمالك، ووصفه ذلك بأنه الأفضل فى تاريخه
اسألوا حسين علي لاعب بتروجيت من أكثر من 10 سنوات الذى أنتقل للأهلى وندم بشده على تلك الخطوة وتمنى أن ترجع الأيام للانضمام فى الزمالك
ادخلوا على الانترنت وابحثوا عن هؤلاء اللاعبين واقرأوا تصريحاتهم السابقة ضد الأهلى ولصالح الزمالك، حتى يعلم الجميع أن ما يحدث فى الزمالك هو ما يحدث فى الأهلى هو ما يحدث فى كل الأندية
الزمالك شرف كبير لكل من ارتدى قميصه، ولكل من لم يرتديه، ويكفى اى لاعب فخرا انه ارتدى قميص الزمالك ولو لدقائق قليلة، ويكفى أى لاعب فخرا ان الزمالك فكر فى ضمه، الزمالك ليس الوباء الذى يحاول كل لاعب التنصل منه، الزمالك واحد من أكبر الأندية على مستوى أفريقيا وعلى مستوى العالم.
السلبيات لا تتواجد فى الزمالك فقط بل تتواجد فى كل الأندية وعلى رأسهم الأهلى، والأزمات والمشاكل ليست حكرا على الزمالك، مثلما أن الأخلاق والمبادئ ليست حكرا على الأهلى، فكل الأندية بها أزمات ومشاكل وسلبيات، وكل الأندية بها أخلاق ومبادئ ، ولكننا لا ننظر الا بعيون واحدة فقط