كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك .
ومن باب تغيير الاجواء التى نعيشها فى ظل كورونا ، نرص لكم يومياً وعلى مدار أيام العيد ، عدة قصص مختلفه تخص اهل الفن او الرياضة أو السياسه .
رابع هذه القصص ستكون مع موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب الذى أكد فى تصريحات له أن أجمل عيد مر عليه هو عيد الفطر عام 1919 .
محمد عبدالوهاب سرد ما حدث له حين قال أنه أدى صلاة العيد فى مسجد الشعرانى ولما انتهت الصلاة خرج المصلون وهم يعتزمون تنظيم مظاهرة ضد الاحتلال الانجليزى .
وتابع وهو يحكى الواقعه أنه تم حمله على الاكتاف ، من قبل المتظاهرين ، وانه تقدم المظاهره وهو يغنى " قوم يامصرى "وهو النشيد الحماسى الذى لحنه الموسيقار الرائع سيد درويش .
ويواصل موسيقار الاجيال سرده للواقعه أن المظاهرة طافت كل شوارع القاهرة حتى بلغ عدد المشاركين فيها حوالى 30 ألف متظاهر.
وأشار الى أنه حين وصلت المظاهرة إلى شارع عبدالعزيز بدأ الانجليز فى إطلاق النيران على المتظاهرين، واستهدفوا زعيمهم الذى يهتف ويغنى محمولا على الأعناق، وهو انا بالطبع .
واضاف : كان الرصاص يتطاير من فوقى كالمطر ،حتى كاد، يصيبونى ، لولا أن عدد من المتظاهرين حملونى وفروا هاربين بعيداً عن الانجليز .
رحم الله موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب .