نادى الزمالك نادينا الحبيب، القلعة البيضاء الشامخة التى ظلت وستظل معشوقة جماهيرها الحبيه والمخلصة لها.
وعلى مدار السنوات الماضية، والجميع يعلم أن سبب مشاكل النادى، هى إداراته، والجميع يعلم أن لو الزمالك له إدارة هادئه ومستقره لكان فعل العجب العُجاب.
أتحدث اليوم إليكم بحديث من القلب والوجدان، ومن باب الفضفضه، تحت شعار نفسى أشوف النادى كدا.
نفسى أشوف الزمالك بإدارة مستقره وقويه وهادئه، تسير بالنادى الى بر الامان.
نفسى أشوف النادى نادى مؤسسي، يعتمد على فكرة المؤسسه والكيان، وليس فرد ولا مجلس إدارة، بحيث تعمل إداراته بنفسها أوتوماتيكياً بعيداً عن فكرة الفرد، إدارة مالية تعمل، إدارة أمنية تعمل، إدارة هندسيه، إلخ من الادارات تعمل وفق رؤى وسياسات موضوعه، مهما إختلفت الادارة هى تعمل كما هى للنادى.
نفسى أشوف متحدث رسمى للنادى صغير فى السن، لبق فى حديثه، يعرف متى يقول المعلومة، وكيف تقال، ومالذى ينبغى أن يقال، ومالذى ينبغى ألا يقال.
نفسى أشوف متحدث رسمى بإسم الفريق بس، بنفس مواصفات المتحدث الرسمى بإسم النادى.
نفسى الاعلام يتعب أوى على ما يأخد معلومة من نادى الزمالك، وميبقاش أخبار النادى مستباحه فى كل حتة.
نفسى أشوف مشاكل النادى المالية منتهية، ومفيش قضايا فى الفيفا على النادى.
نفسى أشوف الزمالك مفهوش صراعات بين أبنائه، والكل موجود جوا النادى، قاعد فى بيته، لا حد مشطوب ولا حد ممنوع من الدخول، ولا حد مانع حد من الترشح، وبعد الانتخابات الكل يقابل بعضة ويسلم على بعضة.
نفسى ونفسى ونفسى، وصدقونى الموضوع سهل هو بس عاوز نوايا كويسه.