قناة النيل للرياضة، أول قناة رياضية متخصصة فى الرياضة، كانت تاتى بحالة من الامتاع للمشاهدين.
ستاد النيل وهو اول ستوديو تحليلى تقريباً للمباريات فى المنطقة العربية، كان ينقل لك اجواء المباراة قبلها وبين الشوطين من الملعب، وتحليل رائع للمباريات بعدها.
حين ترى الان بعض اللقطات لقناة النيل للرياضة زمان، تشعر بالحنين الى الماضى والزمن الجميل.
وحين تراها الان، ودون ان يغضب احد منى، وهى قناة بلا هدف وبلا شكل وبلا مشاهدة تقريباً تشعر بالحزن على قناة مثل هذه.
قناة النيل للرياضة بدات بثها فى العام 1998، وحققت شهرة واسعه فى الاوساط الرياضية، حيث كان بها نخبة كبيرة من اشهر المحللين وقتها.
والان وانت تشاهدها عليك ان تشعر بالحزن، لدرجة انها حتى لا تحصل على بطولة الدورى المصرى ولا بطولة كاس مصر. وهنا نداء لمسئولى ماسبيرو، اذا كان يمكن ان يحدث تطوير لها وفى شكلها وان تعود نسبياً الى شكل يجذب المشاهد لها.
لانها بالتاكيد لن تعود لرونقها القديم الجميل، لان مفيش حاجة حلوة بتروح بتيجى.