مع تفشى كورونا ومع كل الاخبار الوارده عن هذا الفيروس اللعين سواء على مستوى مصر أو مستوى العالم أصبح مصير بطولات الكره حول العالم مجهول وغامض .
بالطبع نحن لسنا بعيدين عن العالم ، فبطولة الدورى المصرى أيضا أيضاً أصبح مصيرها غامض ومجهول، في ظل انتشار فيروس كورونا، والذي تسبب في توقف النشاط الرياضي بمعظم دول العالم .
وفي حالة بقاء الوضع كما هو عليه وانتشار الفيروس بشكل أكبر قد تلجأ اللجنة الخماسية المكلفة بادارة اتحاد الكره المصرى إلى إلغاء الدوري هذا الموسم خاصة أنه لن يكون هناك مزيد من الوقت لاستئناف البطوله .
وبالنظر إلى جدول المسابقه حتى ايقاف النشاط نرى ان الأهلي هو متصدر جدول ترتيب المسابقه منذ بدايتها ، وهو الاقرب للامانه للحصول على اللقب ، لذا سيكون اكبر الخاسرين حال الغاء المسابقه .
*فالاهلى يحتل صدارة الدورى برصيد 49 نقطة بفارق كبير عن أقرب منافسيه ، لذا فإلغاء الدوري هذا الموسم سيجعل الأهلي غير مستفيد من صدارته للبطولة منذ بدايتها وكأن شئ لم يكن.
*سيخسر الاهلى رقم خاص سيتم تسجيله باسمه وهو أن الأهلي حقق 16 انتصارا على التوالي كثاني أقوى بداية في تاريخه بالدوري بعد بداية مانويل جوزيه 2007 عندما حقق 17 انتصارا على التوالي، لذلك مع إلغاء بطولة الدوري هذا الرقم سيتم إلغائه.
*ارقام قياسيه حققها الاهلى مع فايلر على المستوى الهجومي والدفاعي إذ سجل الفريق في الدوري 46 هدفا في 17 لقاء واستقبل 4 أهداف فقط كأقوى خط هجوم ودفاع وتلك الأرقام لم تفيده في حال إلغاء الدوري.
*الفوز على بيراميدز هذا الموسم وفك العقدة ، عندما تغلب الأهلي بهدفين مقابل هدف على بيراميدز لأول مرة في تاريخه، لذلك مع إلغاء الدوري يتم إلغاء النتائج ومن ثم لن يكون هذا الفوز محسوبا للأهلي.
فى نفس الوقت هناك مستفيدين كُثر من الغاء بطولة الدوري هذا الموسم وفى مقدمتهم الزمالك ، فهو موسم على مستوى بطولة الدوري للنسيان بكل اخطائه ونفس الامر لبيراميدز والمصرى والإسماعيلي والمقاصة بجانب الفرق التى كانت تصارع على البقاء خاصة اف سى مصر وأسوان وطنطا والجونة .