قام عدد من جماهير نادى لاريسا اليوناني فى ساعات متأخره من مساء امس بالاعتداء على عمرو وردة، لاعب الفريق السابق .
وبشكل مفاجئ وغير مبرر ودون أسباب واضحة ، قامت الجماهير بالاعتداء على اللاعب على الرغم من فسخ التعاقد معه من قبل إدارة النادى اليونانى.
الواقعة حدثت على جسر بينيوس أمام مقهى رامبلاس، حيث كان يتواجد وردة برفقة موظف من لاريسا.
ووفقاً لشهود عيان فأنه أثناء مشى وردة على الجسر ظهرت مجموعة من 10 شباب على الأقل، وقرر 3 منهم الهجوم على اللاعب المصري ، حيث حدث شجار بين الطرفين، وأصيب موظف لاريسا، بينما تلقى وردة بعض الضربات فى جسده ووجهه .
الموقع الرسمى للنادى اليونانى فى اول تعليق له قال أن انتماء المعتدين إلى نادى لاريسا غير مؤكد بنسبة 100%، ، مشدده أنه تم استدعاء الشرطة إلى مكان الحادث وتم تحرير محضر بالواقعه .
فيما خرج بعدها تعليق رسمى من النادى اليونانى صباح اليوم وصف هؤلاء بمدمنى المخدرات .
وقال البيان : هؤلاء المتشردون، الذين يدمرون أطفالًا يبلغون من العمر 12 إلى 16 عامًا عن طريق المخدرات، ويدفعون بهم للدخول إلى المدرجات وحضور المباريات من أجل استدراج أشخاص جديدة لهذا الأمر، أجبرونا على دفع أكثر من 400 ألف يورو غرامات بسبب شغبهم حتى طردناهم من ملعبنا.
وتابع البيان : مرة أخرى يعود هؤلاء وهذه المرة للاعتداء على عمرو وردة وأحد اللاجئين السوريين الذى يعمل فى النادى، لقد تمت مهاجمة الثنائى من قبل 20 شخصا مجهولا غير مسلحين وأصيبا بجروح طفيفة، هؤلاء هم تجار المخدرات الذين يدعمون الفوضى فى المدينة على مدار السنوات الماضية، ويجدون المساندة من قبل بعض الصحفيين الذين يصفونهم بالمشجعين العاشقين للنادى.
وأضاف البيان : فى المرة الأخيرة التى سمحنا لهم فيها بحضور المباريات بالمدرجات، قاموا بالتعدى لفظيًا على رئيس النادي، أليكسيس كوجياس وأهانوه هو وعائلته وأولاده ووالدته المتوفية .
وختم البيان قائلا : الجميع يعلم تاريخ لاريسا فى الدورى اليوناني، ويعرف أننا لا ندعم مثل هذه التيارات التى تسعى لبث الفوضى ونعلن دعمنا أخلاقيًا وقانونيًا للاعب عمرو وردة لمواجهة مثل هذه الفئات، ونريد أن نؤكد أن عمرو وردة واللاجئ السورى تحت حمايتنا وتحت حماية رئيس النادي، كوجياس، وتحت حماية عائلة آيل لاريسا .
وكان نادى لاريسا اليونانى قد أعلن الاستغناء عن خدمات الدولى المصرى عمرو وردة بسبب بعض المخالفات ، على حد وصف النادى.