لم ينال المدرب الألمانى الجنسية الصربى الأصل دراجوسلاف ستيبانوفيتش، الحظ السعيد مع نادى الزمالك وترك واحدة من أسوء الذكريات فى تاريخ القلعة البيضاء.
دراجوسلاف الذى تولى تدريب الزمالك من موسم 2004-2005، ولم يكمل الموسم، كان بداية انهيار الفريق فى فترة من أسوء فترات القلعة البيضاء، بعد فترة من البطولات مع كابرال وفينجادا.
دراجوسلاف أكد ان النجاحات التى كان عليها الفريق قبل توليه المسئولية كانت تمثل ضغطا كبيرا على لاعبى الفريق، وتابع أنه حقق اسما كبيرا فى ألمانيا ولكنه كان يعمل لأول مرة خارج بلاده، فكانت العقليات مختلفة.
وتابع أن الأمور كانت سعبة فى ايصال فكره للاعبى الفريق وكانت يأمل فى أن تساعده النتائج ولكن الأمور لم تأتى على ما يرام خاصة مع تفوق المنافس الأهلى واستغلاها السقوط.
كما تحدث عن نجاحات الزمالك ورغبة الجمهور فى الاستمرار على المنافسة على الدورى، بجانب الأسلوب والطقس المختلف عن ألمانيا.
وواصل تصريحات أنه وجد فى لاعبى الفريق فقدان للثقة ظهر مع خسارة السوبر المصرى امام المقاولون العرب برباعية مقابل هدفين، ثم تكررت النتيجة مع الأهلى فى الدورى، فحدث انهيار للاعبى الزمالك فى الثقة بانفسهم.
واستكمل أنه رحل بعد سلسة نتائج سيئة ورحل مثل اى مدرب لم يوفق فى عمله، مؤكدا أنه كان يتمنى مزيد من الوقت