أصبح نهائى دورى أبطال أفريقيا على مرمى ايام قليلة من الأن، ذلك النهائى الذى سيكون لأول مرة بين ناديى الزمالك والأهلى.
المباراة يوم الجمعة المقبل على ملعب استاد القاهرة، وذلك بعد أن واجهت سلسلة طويلة من التأجيلات بدات بانتشار فيروس كورونا وتأجيها من شهر مايو المقبل عدة مرات حتى استقر الموعد للجمعة المقبل.
المباراة واجهت ولا تزال تواجه العديد من الصعاب التى تثير القلق فى نفوس الجميع قبل انطلاق صافرة اللقاء فى مثل هذا اليوم من الأسبوع المقبل.
أول تلك الصعاب هى استمرار فيروس كورونا وانتشاره بشكل كبير بين لاعبى الزمالك والأهلى ولاعبى مصر بشكل عام خاصة فى المنتخب.
الأمر الذى اذا تزايد سيهدد مصير المباراة التى يرفض الكاف تأجيلها من جديد تحت اى ظرف من الظروف.
الأمر الأخر الذى يواجه المباراة هى ظروف الطقس التى تسببت فى نقل المباراة من الاسكندرية الى القاهرة، ورغم تأمين الموقف المناخى فى القاهرة، الا ان هناك مخاوف من اى تأثيرات مفاجئة لتقلبات الطقس الحالية.
ثالثا التعصب الكروى الشديد فى مصر خطر يحيط بالمباراة خاصة وانها ستكون مشفرة وسينزل القطاع الأكبر من جمهور الناديين الى الشارع لمتابعة المباراة فى ظل جو مشحون بين الطرفين.